على مدار السنين، وبعد أن استطعنا تكبير حجم مدونتنا في تسويق أون لاين وأصبحنا نستقبل تقريباً 10000 زائر شهرياً، و بعد أن إستطعنا مساعدة المدونات الأخرى – مثل مدونة المميزة – يمكن القول أن هناك فن خاص لزيادة الزوار إلى مدونتك الشخصية. هذا وقد تعثرنا كثيراً وتعرضنا لكبوات في الماضي، ساعدنا فيها الكثيرين، ولذا، رأينا أنه أصبح شيئاً إلزامياً أن نشارك ما لاحظناه واكتشفناه من معلومات وتقنيات لزيادة الزوار إلى مدونتك في وقت قياسي، كما ساعدنا الآخرون من قبل.
ملحوظة مهمة قبل أن نبدأ: هذه المقالة موجهة لكل المدونين على مستوى العالم العربي على اختلاف توجهاتهم. إنها موجهة للذين يبحثون عن شعبية ضخمة في وقت قصير، للذين يريدون إدارة عملهم عن طريق مدونة إحترافية من المنزل، لأولئك الذين يبدأون بداية صغيرة و يطمحون إلى أن يصير لديهم شركة ضخمة .. للجميع. ربما تكون هناك بعض الطرق في هذه التدوينة غير مناسبة لكل شخص، ولكن على الأقل هناك بعض الطرق المفيدة القابلة للتطبيق والتي تؤدي إلى نفس النتيجة، وهي زيادة الزوار بشكل كبير.
1إستهدف جمهوراً من المرجح أن يشارك المحتوى مع آخرين
حينما تخطط لمن ستكتب، يجب أن تضع في الإعتبار حرص ورغبة الجمهور الذي ستكتب له على إنتشار ما تكتب .. بعض القراء قد يكونون غير راغبين – بصورة تلقائية – على نشر ما تكتب، ولكن بإستخدام العناوين الفعّالة، وبعض طرق الكتابة المميزة، و المحتوى الملائم، يمكن دفع القراء – بصورة تلقائية أيضاً – إلى مشاركته مع الآخرين .. ولكن مثل ماذا؟
مثل رسومات الجرافيك المتميزة (غالباً ما تكون في صفحة واحدة) التي تطرق على وتر حساس أو معلومة تهتم للغاية بمعرفتها، أو مثل فيديو يخبرك بقصة طريفة، أو تجميع لملاحظات وحقائق هامة تتحدى المفاهيم الشائعة عند الناس. مواد مثل هذه تدفع الناس دفعاً إلى الضغط على زر المشاركة.
من الناحية الأخرى إستهداف محتوى يجذب جمهور ليس لديه قابلية شديدة للضغط على زر المشاركة ليس قراراً خاطئاً، (خاصة إذا كان لديك رغبة وشغف بكتابة هذا المحتوى، ولديك جمهور كامن يرغب فيه) ولكنه سيقلل من فرص مدونتك إلى الإنتشار كالنار في الهشيم عبر الإنترنت.
إشترك في المجتمعات التي يتواجد بها جمهورك بالفعل
المعلنين في “ماديسون أفينيو” صرفوا مليارات الدولارات على الأبحاث والتجارب وحددوا أين يتجمع الزبائن على اختلاف شخصياتهم وكيف يقضون وقتهم، وبهذه الطريقة تعلموا كيف يصيغوا رسالتهم التسويقية لهم. فعلوا ذلك لأنهم يعلمون أن بيع المعدات الرياضية لمجموعة من السيدات العجائز فوق سن الـ 65 يعتبر ضرباً من الجنون وخسارة مالية فادحة، بينما بيع أدوات تسلق الجبال لمجموعة من الشباب الذكور ما بين الـ 18 – 30 من العمر – حسب خواصهم الديموغرافية – سيكون عائد جيد على أموالهم.
شكراً لله، فإنك لن تضطر إلى إنفاق عشرة قروش حتى تعرف أين يتجمع نصيبك من الزوار على الإنترنت .. في الحقيقة ربما تكون على علم بالقليل من المدونات، المنتديات، المواقع الشخصية، والمفضلات الاجتماعية والتي يكون بها مناقشات ومحتويات تتحدث عن نفس المواضيع التي تكتب عنها (إن لم تكن تفعل هذا فستأخذك جوجل بعيداً في نتائج البحث) ومن هذه القائمة تستطيع – بسهولة – أن تقوم بتسويق مدونتك عن طريق أداة متميزة مثل DoubleClick’s Ad Planner.
بمجرد أن تحدد أين هي المجتمعات التي يتجمع فيها جمهورك – كما أشرنا من قبل – تستطيع البدء بالمشاركة.
أنشيء حسابك، واقرأ ما كتبه الآخرون في هذا الشأن، ولا تتجاوز المحادثة حتى تشعر أنك أصبحت على وعي بما هو مناسب لك وما هو غير ذلك. لقد كتبت تدوينة هنا عن التعليقات التسويقية (لمن يريد عمل رابط عكسي لموقعه) والتزم بها الجميع، لذلك كن (مواطن إنترنت) جيد وسوف تُكافىء على ذلك بزوار ثقة وكذلك معجبين بك. أما لو اتجهت إلى نظام إسقاط رابط لمدونتك فحسب، أو السبام أو برامج تصيد المدونات والتعليقات الأوتوماتيكية، فسوف تُطرد سريعاً، وستخسر سمعتك كمدون، ولن تجد أحداً يرغب في مشاركة مدون سيء السمعة في أي شيء.
إجعل محتوى موقعك صديق لمحركات البحث
محركات البحث مصدر هائل للزوار، وحتى الآن تجد الكثير من المدونين يتجاهلون هذا المصدر لأسباب مختلفة، والتي غالباً ترتبط لديهم بخوف وسوء فهم أكثر من كونه مشاكل حقيقية. لقد كتبت من قبل مقالة بعنوان “أساسيات السيو: تهيئة المواقع و المدونات لمحركات البحث) . في 2011 وصلت عمليات البحث اليومية على محرك بحث جوجل أكثر من 3 مليار عملية بحث، وذلك في اليوم الواحد، ومن الإحصائيات الأخيرة يتضح أن هذا الرقم في ازدياد مستمر.
استغلال هذه الميزة الرائعة لهذا الحجم الهائل من الزوار يعتبر قيمة رائعة لكل المدونين على مستوى العالم (بما في ذلك العالم العربي) والذي تجد أن غالبية تدوينهم له جانب تجاري، وذلك من طلبات المعلنين التي تأتي للمدونين، وفرص الإستضافة والشهرة عبر وسائل الإعلام الرئيسية، وكل هذه المميزات تأتي نتيجة لنتائج البحث في جوجل.
تهيئة المدونة لمحرك البحث SEO سهل للغاية، وخاصة إذا كنت تستخدم منصات صديقة لمحركات البحث مثل ووردبريس WordPress أو دروبال Drupal أو جوملا Joomla.
لا تدع الأخبار السيئة، ولا الخبرة السيئة مع صانعي السبام (السبام ليس من السيو في شيء) يضعف من عزيمتك ويحرمك من القدرات المدهشة التي يوفرها السيو. الـ SEO يمكنك من توفير الزوار لموقعك وبالتالي نجاحه، واعلم أن 20% من المجهود الذي تبذله مضافاً إليه طرق وحيل التهيئة الصحيحة سوف تعود عليك بحوالي 80% من الزوار المحتملين من محركات البحث، كل ما عليك هو اغتنام هذه الفرصة، وستجد أن الآلاف من الزوار يبحثون عنك أنت بالتحديد، وهذه هي مكافأتك الفعلية، فساعدهم في الوصول إليك.
إستخدم تويتر و فيس بوك وجوجل بلس لتشارك تدويناتك ولتجد فرص بيع جديدة
وصل عدد المشتركين على موقع تويتر Twitter إلى 465 مليون مشترك، ووصل عدد مشتركي فيس بوك Facebook الفعالين المتفاعلين إلى 850 مليون مشترك، بينما جوجل بلس Google+ وصلت تقريباً إلى 100 مليون مشترك، ومشتركي لينكد إن LinkedIn أكثر من 130 مليون مشترك.
سوياً تجتذب هذه الشبكات كميات ضخمة من أوقات واهتمامات مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم، بما في ذلك العالم العربي. والمشتركين في هذه الشبكات هم من نوع “موزعي المحتوى” – إن صح التعبير – التي ذكرناها سابقاً، بمعنى آخر هم على الأرجح العامل المساعد لك في نشر و تسويق مدونتك على الإنترنت.
للإستفادة من هذه الشبكات في جذب الزوار يجب أن تتميز بالصبر، وحسن الدراسة، والإنتباه لأي تغيير يطرأ على أي موقع إجتماعي يرتبط بنشر محتوى موقعك، ووضع في الإعتبار ما هو المحتوى الذي ستعمل على نشره، ليتم مشاركته، وكيف يتم ذلك.
ونصيحتي لك أن تستخدم الخطوات التالية لتنفيذ هذا الأمر:-
- إذا لم تكن مشتركاً بالفعل في هذه المواقع السابقة قم بعمل إشتراك شخصي الآن وإشتراك تجاري .. جميع هذه المواقع ( تويتر – فيس بوك – جوجل بلس – لينكد إن) تقوم بتقديم خدماتها التجارية لك فور بدء إشتراكك الشخصي، فتأخذك مباشرة لصفحات التسجيل في الإشتراكات التجارية.
- قم بملئ هذه الملفات بأقصى قدر ممكن من التفاصيل، أضف صور، أكتب محتوى قاهر في جاذبيته، إجعل كل حساب من هذه الحسابات منطقي وموثوق به بقدر الإمكان. ثم قم بعمل بحث يظهر الملفات التي تحتوي على معلومات مرتبطة بشكل كبير بما تعرض، وتكون ناجحة طبعاً (وهناك الكثير من الإحساس المنطقي هنا أيضاً، خاصة أن الملفات المزعجة و السبام يمكنك تمييزها بسهولة، فهي تلك التي لا تعطي الكثير من التفاصيل).
- قم بالتواصل على هذه المواقع مع الأشخاص الذين أنت بالفعل على علاقة شخصية أو مهنية معهم، ثم ابدأ بمتابعة الأشخاص اللامعين، المؤثرين، وكذلك الموصلين (من تصل كلمتهم إلى الآفاق، وبالتالي يوصلوك إلى الآخرين). خدمات مثل FollowWonk و FindPeoplePlus ستكون ذات تأثير رهيب لمثل هذه المهمة.
- إبدأ بمشاركة محتوى مدونتك الشخصية ليقوم قرائك في هذه الصناعة والمعجبون بك بفعل المثل مع قرنائهم وهكذا، فعندما تبكي في مدونتك الشخصية، ستجد الفرصة لانتشار فيروسي لهذه الدموع، بشكل يسمح لمن لا تعرفهم ولم تراهم أبداً من قبل بمسح هذه الدموع، وهذا ما يُسمى بالانتشار الفيروسي.
- والآن أنت في المعمعة .. تفاعل مع هذا المجتمع، إستخدم الوسوم المبعثرة (من كافة المواضيع) وواظب على البحث المتواصل عن الموضوعات والمحادثات الشيقة، ثم الق بنفسك في المعمعة. الشبكات الإجتماعة بيئة مدهشة لبناء السمعة والألفة مع الآخرين عن طريق موضوع خاص يخصك ويخص نشاطك، وطريقك لكسب ثقة الآخرين عن طريق الجودة العالية والمشاركة الفعالة الموثوق فيها، ثم أخيراً الضغط على الزر السحري .. share.
- إذا كنت توظف إستراتيجية المشاركة بصورة مستمرة، قم بمشاركة الأشياء العظيمة، وقم بعمل إنطباعات مؤثرة لا تُنسى لمن يتابعون تفاعلك على هذه المواقع، فستجد أن متابعيك ومعجبيك سيزدادوا، وستزداد معه قدرتك بشكل كبير على توجيه هذا الكم الهائل من الزوار أينما تشاء، فبقدرتك أن تقودهم إلى مدونتك بكل بساطة لمشاهدة المحتوى الذي تقدمه والتفاعل معه.
- الشبكات الإجتماعية هي مصدر هائل للزوار لكثير من المدونين، وخاصة في الشهور الأولى بعد إطلاق المدونة، وذلك حينما يكون السيو أقل إتساقاً وتأثيراً على جلب الزوار في بداية الإنشاء.
إصنع حساب أنالاتيكس Google Analytics وراقب النتائج بانتباه
على أقل تقدير، أوصي معظم المدونين بتفعيل إشتراك جوجل أنالاتيكس Google Analytics لتحليلات الزوار – وهو مجاني بالمناسبة – لمراقبة من أين تنشأ الزيارات التي يتلقونها، وما هي مصادر الزوار الجيدة، وماذا قد يقول الآخرون عنك وعن محتوى مدونتك حينما يقومون بنشر رابطها.
هناك الكثير من الخصائص الرائعة التي تستطيع أن ترى منها من أين تنشأ الزيارات الخاصة بمدونتك، وأيضاً تستقي وتحلل منها من أين تأتي الزيارات المربحة، حتى تستطيع أن تحللها وتعظم من نجاحك. تستطيع من خلال هذه الأداة أن تدرس المصادر المختلفة للزوار وتزيد من مجهودك فيها، وتكتشف المصادر غير الفعالة لتبذل فيها جهد أقل.
توظيف خدمات جوجل أنالاتيكس هام للغاية لمعرفة من أين يأتي نجاحك، ومن أين تأتي بالكثير من الفرص، لا تتجاهله وإلا فإن مجهودك محكوم عليه بالفشل، فليس من الصواب أبداً عدم التعلم من الأخطاء أو التقاعس في التنفيذ بعد أن عرفت المصادر التي تجلب لك النجاح.
أضف الرسومات البيانية والتوضيحية والمخططات والصور (مع ذكر المصدر)
إذا كنت ذلك الشخص الذي يستطيع عمل الرسومات التوضيحية، أو التقاط الصور، أو عمل المخططات البيانية، أو حتى عمل خربشات طريفة عن طريق برنامج باور بوينت في حزمة أوفيس، يجب عليك ألا تهمل هذه الموهبة – أياً كان صغرها وبساطتها – في استغلاها لتنمية محتوى مدونتك. عن طريق تحميل هذه الصور لموقعك (أو استخدام خدمات طرف ثالث مثل فليكر Flickr وتأخذ رابط الصورة مع متطلبات النسخ المشروع على موقعك) بهذا أنت توجد مصدر آخر للزوار عن طريق نتائج بحث الصور في محرك بحث جوجل، وهذا غالباً ينمّي بشكل هائل مدى الترابط والمتعة الذين يحصل عليها زوار موقعك.
في حالة إستخدام الصور، فأنا أرجح وبشدة أن توجد طريقة للآخرين – من زوار موقعك – لكي يستخدموا هذه الصور في مواقعهم بصورة قانونية وبتصريح منك، وذلك بالطبع في حالة أن تكون أنت صاحب هذه الصورة (أنت من قمت بإنشاءها). فعلى سبيل المثال قد تكون وضعت تحت صور موقعك ملحوظة توضح أن لا بأس للزائر من إعادة استخدام هذه الصورة ولكن مع وضع رابط التدوينة – التي تحتوي على الصورة – في المكان الذي ستوضع فيه الصورة مع ذكر المصدر. يمكنك أيضاً أن تعدّها لتكون كرابط يوضع في الشريط الجانبي وأن تدرج هذا من ضمن شروط النسخ والاستخدام، أو بأي طريقة ترى أنها مناسبة للإستخدام مع زوارك.
هناك بعض من الناس من سيقوم باستخدام صورك بدون الرجوع إليك، أو وضع رابط عكسي في موقعه، وتستطيع العثور عليهم بسهولة عن طريق خاصية البحث عن الصور في جوجل Image Search Function “الصور المتشابهة” Similar images.
اضغط على رابط “similar” أو مشابه لأي صورة وسيقوم جوجل بإظهار الصور الأخرى التي تعتقد أنها تشبهها، والتي غالباً ما تكشف عن مستخدمين غير شرعيين للصور. كل ما عليك فعله هو الوصول لصاحب هذا النسخ غير المشروع والتعامل معه بحكمة “تريد نسخ صوري؟ لا بأس استطيع أن أعطيك رابط قانوني لتلك الصورة مدى الحياة، ليس هذا فحسب ولكن يمكنك ربط الصورة بمحتوى قيم، وتربح صديق جديد كذلك .. فما رأيك؟”
ضع في اعتبارك الكلمات المفتاحية الرئيسية وأنت تكتب مقالاتك
ليس من المستغرب لك أن تعلم أن جزء كبير من ظهورك في نتائج محركات البحث يعتمد بشكل كبير على القواعد التي تستهدف بها كلماتك المفتاحية، ومقارنتها بما يكتبه الزوار في مربع محركات البحث. إنه لمن الصعب معرفة ما هي هذه الكلمات إلا في حالة أن تقوم بعمل بعض البحث قبل كتابة مقالك، ومن حسن الحظ أنه هناك أداة مجانية من جوجل تساعدك على أداء هذه المهمة بشكل فعّال، اسمها “أداة جوجل لتحليل الكلمات المفتاحية” أو “Google Keyword Suggestion Tool”.
اكتب بعض الكلمات في مربع البحث ثم اضغط على زر البحث وسوف تقوم أداة Adwords بتولي عملية البحث عنك، وستقوم بإحضار الجمل والعبارات التي تتوافق مع ما كتبت، وذلك طبقاً للشروط التي وضعتها قبل عملية البحث. وهناك الكثير لتلعب به في هذه الأداة، ولكن كل ما أريدك أن تنتبه إليه هو أنواع المطابقة “Match Types” التي تعرضها جوجل آدووردز.
عندما تستخدم “المطابقة التامة” exact match ستقوم جوجل آدووردز بإظهار كمية من النتائج التخمينية في عملية البحث والتي تتوافق مع العبارة بدقة تامة. إذا إستخدمت “المطابقة التقريبية” broad match ستظهر لك في نتائج البحث الجمل المتشابهة والمتعلقة بنفس الموضوع، والتي قد تتداخل في طريقة كتابتها مع الكلمة التي إخترتها كموضوع البحث (أي قد تظهر لك في نتائج البحث كلمة ممزقة وخالية من القواعد النحوية أو الإملائية). أما “مطابقة الجمل” phrase match سيعطيك فقط الجمل التي تحتوي على الكلمة أو الكلمات التي وضعتها في محرك البحث، لذلك فأعتقد أنها إلى حد ما تعطيك نتائج تتراوح ما بين المطابقة التامة والتقريبية.
ولذلك فحينما تشرع في كتابة تدوينة، فإن “البحث عن الكلمات المفتاحية” يعتبر أحسن أداة لاختيار عنوان المقال والعناوين الرئيسية للتدوينة، فعلى سبيل المثال إذا أردت أن تكتب مقال عن كيفية توليد الأفكار الجيدة للمدونين، فربما أصوغ – أنا – عنواناً يعبر عن هذه الفكرة “أفكار جيدة للتدوين” أو “أفكار التدوين” فأكتب مثلاً “أفكار للتدوين حينما تكون حائراً” أو “أفكار للتدوين تساعدك على كسر الجمود الفكري” وهكذا.
تهيئة تدوينة/مقال لاستهداف كلمات مفتاحية معينة ليس صعباً كما قد يبدو لك، بل إن 80% من قيمة المقال تأتي من مجرد حسن إستخدام الجمل في كتابة عنوان جذاب للتدوينة، وكتابة محتوى جيد عالي الجودة يعبر عن العنوان.
إذا أردت المزيد يمكنك قراءة هذا الموضوع القيم عن الكلمات المقتاحية: “ما هي الكلمات المفتاحية لموقعك و كيف تحددها“.
قم بوضع رابط لمدونتك في المواقع و المدونات الأخرى
لم يُصنع الإنترنت للمحتويات الثابته و النصوص فقط ! القراء يقدرون الروابط كما يفعل المدونين وأصحاب المواقع وأيضاً محركات البحث. عند تزويد المواد الخاصه بك بمراجع فى نفس السياق و بطريقه لا يوجد بها تلاعب (إحترس من جعل الشكل مثالى زياده عن اللزوم بالربط الى مجموعات أو مشاركات أو صفحات عند كل مره تستخدم عباره بحث. ممكن تكون مقبولة بكل تأكيد من قبل محركات البحث ولكنها ستبدو فظيعه لمن يريد ان يقرأ مقالاتك/تدويناتك) سوف تلفت نظر الزوار إلى المحتويات الأخرى و تعطى محركات البحث إشاره لطيفه عن تلك التدوينات السابقة.
ربما يكون الأكثر فائدة هو تزويد محتويات الآخرين بالمراجع. والتعبير (اعط وسوف تأخذ) ينطبق تماماً على شبكه الإنترنت. أصحاب المواقع الأخرى سيستلمون فى الغالب تنبيهات من جوجل أو ينظرون الى الرسائل الوارده من المشيرين إلى محتوياتهم ( عير أنالاتيكس مثلاً) لكى يروا من يتحدث عنهم و ماذا يقولون.
الربط الى مدونات و مواقع الآخرين طريقه مباشره للحصول على روابط وشهرة في المواقع الاجتماعية وبناء علاقات إجتماعية جديدة عن طريق الرسائل الوديه، لمن قمت بالإشارة إلى موضوعه في مدونتك. قديما كان هذا التكتيك سر قوة واستمرار مدونتي وزيادة التعريف بها وحصولها على الكثير من الزوار، ومازالت هذه الطريقة قائمة بقوتها حتى اليوم.
إشترك في مجتماعات المشاركة Sharing Communities مثل Reddit و StumbleUpon
مواقع الشبكات الإجتماعية الرئيسية (مثل فيس بوك وتويتر) ليست وحدها قادرة على إرسال الزوار بشكل هائل لمدونتك، فهناك مواقع إجتماعية متميزة مثل Reddit (والتي تحصل على نسبة مشاهدة تقدر بأكثر من 2 مليار كل شهر) وأيضاً هناك StumbleUpon وPinterest و Tumblerو Care2 (للمنظمات غير ربحية) و GoodReads (للكتب) وRavelry (للحياكة) و Newsvin(للأخبار والسياسة) والكثير. Wikipedia) تصر على الحفاظ على شكلها كمنظمة غير ربحية، لذلك ليس من اللائق إدراجها في القائمة هنا).
كل من هذه المواقع له شكله وقواعده وإعداداته والكيفية التي يعمل بها وطرق الإشتراك به، وكذلك قواعد نشر المحتوى به ومشاركته مع الآخرين. كما في الاشتراك في مجتمع مدونة أو منتدى – كما أوضحنا في الطريقة رقم 2 – يجب أن تضيف قيمة إلى هذه المجتمعات لترتد إليك هذه القيمة في زوار قيمين يأتون إلى مدونتك عن طريق هذه الروابط العكسية أو الخارجية. بكل بساطة، جرّب أن تضع تعليق سبام، أو حتى تترك رابط موقعك بدون تعليق، فلن يمضي وقت طويل حتى ترى رد فعل عنيف على هذا الفعل – ربما حظرك مثلاً من التعليق مرة أخرى – وفي أضعف الأحوال لن تحصل على شيء على الإطلاق. بدلاً من ذلك، تعلم أن تربط الحبال جيداً وتتشارك بفعالية مع الآخرين، وستجد رداً لذلك و إعجاب، ورابط عكسية، تُترجم إلى زوار تنمي موقعك.
تعتبر هذه المجتمعات أيضاً مصدراً رائعاً للإلهام لمحتوى مدونتك، وذلك عن طريق مراقبة ما يكسب إعجاب و تأييد هذه المجتمعات، وبالتالي تقوم بالحديث عنه في مدونتك، وتأييده بالمباديء التوجيهية المطبقة في هذه المجتمعات لتجني أنت أيضاً ثمار التزامك وتأييدك لهذه التوجيهات عن طريق زيارات من جمهور واع. أما أهم نصيحة أوجهها للمدونين في هذه المجتمعات هو مراقبة المواضيع الملائمة والنظر إن كان من الحكمة المشاركة فيها أو لا، وستساعدك في ذلك أدوات البحث المتوفرة في كل موقع من هذه المواقع.
إستخدم مبدأ “المدون الضيف” و اقبل تدوينات الآخرين
عندما تنطلق في بداياتك سيكون من الصعوبة بمكان أن تقنع المدونين بأن يسمحوا لك بأن تكتب أي تدوينة في مواقعهم، أو أن يكون لديك جمهور كاف لدفع المدونين الآخرين إلى المساهمة في موقعك، وذلك حتماً حينما يكون أصدقائك المحترفين الذين تتعامل معهم يتعاملون بحسم في هذا الأمر. لذلك حينما لا يكون لديك رسالة تسويقة قاهرة ترفع بها من علاقاتك، إبحث عن الناس الذين يعرفوك، الذين يثقون بك، واسأل أي منهم – من كان له مدونة – أن يعطيك الفرصة في أن تكتب لديه مقال، ثم إسألهم أن يردوا لك الأمر بالمثل ويكتبوا في مدونتك.
“المدون الضيف” وسيلة أكثر من رائعة لإشهار نفسك لدى جمهور جديد لا يعرفك، ولم ير عملك من قبل، وهو فرصة جيدة لتكسب روابط جيدة في عهد مبكر من التدوين، وتزيد من المراجع العائدة إلى موقعك، والتي ستجلب لك زوار مباشرين، وكذلك يرفع هذا من نسبة ظهورك في نتائج البحث، لأن الروابط الداخلية المتنوعة تعتبر المفتاح السحري في كيفية تقييم صفحات موقعك من قبل محركات البحث.
وهناك الكثير من التوصيات القيّمة لإستخدام طريقة “المدون الضيف” مثل:-
- البحث عن المواقع التي تحتوي على جمهور له نفس الإهتمامات. المقال الذي تكتبه يمتص الكثير من وقتك وجهدك، وليس من المنطقي أن يتبدد هذا المجهود أمام قراء لا يهتمون بما تكتب لكتابة ما يثير انتباههم. أنفق القليل من الوقت في البحث عن المقالات التي تنجح في موقع مثل موقعك، واهتم كثيراً بالتعليقات التي يتركونها فهي التغذية العكسية التي سوف تعكس ما ستكتبه في المقالات القادمة.
- لا تيأس إذا سألت أحد الضيافة وكانت الإجابة “لا” فكما ينمو ملفك في المجال الذي تكتب فيه، سيكون لديك في المستقبل الكثير من الفرص والطلبات لك أنت، والتي معها من الممكن أن تتغير إجابة السؤال الأول إلى “نعم”. لذلك لا تتحامل على نفسك من الرفض المبكر، أو تسمح للندم أن يسيطر عليك ويدفعك إلى الإقلاع عن المحاولة، بل بالعكس إستمر في المحاولة، ولكن احذر أن تتحول محاولاتك إلى مضايقات لمن تدعوهم، فليس من التدريبات التسويقية و لا التدريب على الإصرار أن تدفع أحدهم إلى الكتابة لك عنوة، فربما يؤدي هذا السلوك إلى أن تفقده للأبد، وتجد أن بريدك الإلكتروني قد تم حظره من صندوق الوارد لديه.
- حينما تحاول أن تستميل مدون ضيف ليكتب لك، إجعل العملية بسيطة بقدر الإمكان للطرف الآخر. إعرض عليه كمية كبيرة من المقالات التي كتبتها والتي لم تُنشر بعد، ولم يتم مشاركتها مع آخرين، واعطه القدرة على قراءتها. غالبية مثل هذه الطلبات تأتي بـ “نعم” وذلك لأنها أفضل من سؤالهم كتابة مقال لك. ستكون هذه وسيلة جيدة للإقناع من قبلك.
- كذلك حينما تطلب مساهمة من مدون ما له مكانته في صناعته، أطلب منه كتابة قطعة محددة، والتي ستكون أسهل بكثير من كتابة مقال كامل من الصفر بطريقته الخاصة. كذلك يجب أن تقدم الإحصائيات التي تشجعه على التدوين في موقعك، مثل سجل الزوار، عدد المتابعين لك على الشبكات الإجتماعية، عدد المشتركين في الـ RSS …إلخ. بيانات مثل هذه ستكون وسيلة مقنعة جداً، خاصة للشخص كثير الشكوك.
تويتر، فيس بوك، لينكدإن وجوجل بلس هي أماكن رائعة لإيجاد فرص التواصل مع مدونين ضيوف، إبدأ بمن يشتركون معك في البروفايل الخاص بك على وجه التحديد إذا كان لديهم مدونة وقد يناسبك موضوعها. أيضاً يمكنك أن تجرب أدوات مثل أداة جوجل للبحث في المدونات Google’s Blog Search أو الموقع العربي روبوت المدونات وأيضاً أداة بحث قراء جوجل Google Reader’s Search فستكون لمثل هذه الأدوات نتائج لا يمكن الإستهتار بها.
إجعل تصميم موقعك تصميماً مميزاً
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل شكل الموقع في التأثير النفسي على الزوار، وعادة ما يكون التصميم المحترف بسيط غير مبالغ فيه، فعندما ينظر القراء إلى المدونة، يكون أول شيء يحكمون به على المدونة هو ماذا (يشعرون) تجاهها من شكل تصميمها ثم من منظور (تجربة المستخدم) أو الـ User Experience (UX). إن المواقع التي تستخدم القوالب الإفتراضية التي تقدمها الشركات المصممة للسكربت (مثل القالب الإفتراضي لووردبريس) أو التي تستخدم شكل مرعب مقبض تفقد الكثير من زوارها. للأسف هناك مئات بل آلاف من التصميمات العربية التي تحوز أقل نسبة ثقة، وأقل معدل وقت يقضيه الزائر على الموقع، و أقل عدد من الصفحات يتصفحها الزائر، وأقل رغبة في مشاركة محتوى الموقع مع الآخرين.
أما المواقع التي عني أصحابها بتصميمها فقد حدث معها العكس تماماً، ونالت نتائج مذهلة على المدى القريب والبعيد ..
إذا كنت تبحث عن مصمم يساعدك في رفع جودة شكل مدونتك،فيمكن لنا في تسويق أون لاين مساعدتك بالتأكيد. لا تتردد بالإتصال بنا.
عليك أيضاً أن تقيس ميزانيتك وتقرر إلى أين ستنطلق، فربما اخترت أن تدفع ألف دولار لتصميم موقعك (إذا كنت تستطيع أن تتحمل هذا المبلغ) وربما حتى تختار أن تدفع مئات قليلة من الدولارات (لو كانت ميزانيتك قليلة) ولكن سواء أكنت الشخص الأول أم الثاني، سيحدث التصميم المنايب فارق كبير في موقعك مع الزوار، والمشاركة والتأثير، والإنتشار الفيروسي لكل ما تكتب.
تفاعل مع تعليقات المدونات الأخرى
نحن كمدونين نرى الكثير من التعليقات على ما نكتب، الكثير منها مزعج/سبام، والقليل منها إضافة قيمة حقيقية، ولكن هذا القليل له مفعول السحر وجدير بالملاحظة. إذا استطعت أن تكون من الفريق الثاني بصورة دائمة بطريقة تدفع صاحب المدونة أن ينظر إلى تعليقك بشغف ويقول كأنه يخاطبك “ياله من رجل، كم أتمنى أن يزيد من تعليقاته الثرية في مدونتي”، فستستطيع أن تحقق نتائج عظيمة في ظهور موقعك في عيون الآخرين من خلال مشاركتك في التعليقات على مدونات الآخرين.
قم بدمج الأدوات التي قدمتها لك في الطريقة رقم 10 (خاصة خدمة قراء جوجل Google Readers وخدمة جوجل للبحث في المدونات Google Blog Search) والطريقة رقم 4 (خاصة خدمة FollowWonk) واكتشف النتائج المذهلة. أعداد المشتركين في Google Readers ستساعدك على التعرّف على المدونات الجيدة للإشتراك بالتعليق فيها، ثم طبق هذا المبدأ في التعليق على كل المدونات التي تعلق فيها، وقم بعمل تسويق جيد لك بالتعليق في المدونات.
فكّر في الإسم الذي ستستخدمه في التعليق وأيضاً العنوان الذي ستقوم بإضافته، فلدواعي الإستقامة – خاصة في التسمية وإرتباط الموقع في الصفحات الداخلية – فإن إستخدام الإسم الذي تروج به لمدونتك أو موقعك، سيقضي بشكل أساسي على جهودك قبل أن تبدأ. إستخدم إسمك الحقيقي وقم بعمل مشاركات فعالة، تجعل صاحب الموقع والقراء والمعلقين ينظرون إليك على أنك شخص حقيقي واقعي ملموس يستطيعون محادثته ومحاورته.
إنضم لمواقع (س. ج.) أو أنت تسأل والموقع يجيب
كل يوم حول العالم يسأل آلاف الناس أسئلة يبحثون عن إجابة لها على الإنترنت، وتقدم العديد من المواقع المشهورة بمثل هذه الخدمة بالإجابة على هذه التساؤلات مثل إجابات جوجل Google Ejabat، ياهو أنسر Yahoo Answers و Answers.com و Quora وStackExchange و Formspring وغيرها كثير من المواقع التي تخدم البشرية العطشى للمعلومات، والتي تبحث كل يوم عن إجابات لأسئلة في أمس الحاجة لها، وحتى الآن ما تزال هذه المواقع عاجزة عن تغطية كل هذا الكم الهائل من الأسئلة.
أما عن أفضل استراتيجية إتبعتها بارتباطي بمواقع (س. ج.) فلم تكن فقط إجابة أي سؤال يأتي على الفور، ولكن الإجابة بطريقة إستراتيجية تعتمد على الحصول على أعلى قيمة ممكنة من مجتمع (س. ج.) عن طريق الارتباط بالأماكن التي فيها:-
- السؤال كانت جودته عالية، والإجابة على قدر السؤال بدون مبالغة.
- السؤال يحصل على نسبة مشاهدة عالية (إما عن طريق معرفة ترتيبه في سجلات البحث عن سؤال، أو عن طريق الإحالات التي يحصل عليها للشبكات الاجتماعية) ومعظم مواقع (س.ج.) تظهر إحصائيات حول ضغط الزوار على سؤال بعينه، مثل كم مرة تم مشاهدته، وكم إجابة.
- السؤال هو شيء ما تستطيع الإجابة عنه بأي طريقة، لذلك حينما تجيب عن سؤال إحرص على أن تقدم إجابتك بطريقة تقدم قيمة ملحوظة لأي شخص، وخاصة الفضولي الذي تدفعه قيمة الإجابة إلى مشاركتها share مع الآخرين.
أيضاً رأيت أنه من الأفضل بدلاً من تضييع الوقت في إجابة الكثير من الأسئلة، أن أجيب على القليل من الأسئلة، إجابات عميقة عن طريق تقديم تدوينة حقيقية في مدونتي تعالج هذا السؤال، ثم أقوم بعمل ارتباط لمدونتي هناك، وهذا له عدة مزايا، فقد تمكنت هكذا من العثور على موضوع جديد أكتبه في مدونتي، وأيضاً لو كان هناك جمهور مهتم بإجابة هذا السؤال في مواقع (س.ج.) فسيتحول لي الكثير من الناس من موقع (س.ج.) إلى مدونتي لقراءة الإجابة، وبالتالي إثراء مدونتي بالزوار وورفع الرانك الخاص بي لدى جوجل.
فقط كن كشخص موثوق به يجيب بحذق حينما تجيب، وخاصة إذا قمت بعمل إرتباط على مدونتك، فكل أولئك الزوار السابقين من الممكن أن يتحولوا إلى زوتر دائمين لمدونتك بدلاً من الإرتباط بمواقع الأسئلة و الأجوبة، ولقد قمت بعمل هذا الأمر مع الكثير من المواقع التي سبق وذكرتها.
ولكني لم أقم يوماً بوضع رابط مزعج/سبام على أحد هذه المواقع، بدون أن أقدم قيمة حقيقية لأنال نتيجة في محركات البحث وتعلية نتائج السيو الخاصة بي، والروابط التي يتركها مثل هذه الأشخاص في كافة المواقع التي تسمح بنشر الروابط، غالباً لا تُتَّبع بأي حال من الأحوال، كأنها تقول لصاحبها “لا تضغط على هذا الرابط .. إنه سبام”، هذا غير أنها لا تضيف قيمة إلى النتائج في محركات البحث، إعتماداً على الكلمات المفتاحية فقط.
بصراحة .. اللعب في هذه المنطقة شديد الخطورة، ولكن إذا كنت تتميز بالمصداقية والصراحة والبراعة فستستطيع أن تجذب جمهور عظيم قيم من خلال مشاركتك في مثل هذه المواقع.
فعّل الإشتراك في الـ RSS والقوائم البريدية
إذا زار شخص ما موقعك في أحد الأيام، وأعجبه للغاية ما تكتب لأنه أضاف إليه خبرة جديدة في الحياة، فستجده يقول من تلقاء نفسه “هذا الموقع رائع، يجب أن آتي هنا كل فترة وأخرى لأقرأ المزيد من هذه المقالات الرائعة”، فأنا أجزم (بنسبة تتعدى 90%) أن هذا الرجل لن يرى موقعك مرة أخرى. لست أعني بهذا أن الموقع لم يؤثر فيه على نحو جيد، ولكننا يا صديقي نعيش في حياة ممتلئة بالمشغوليات، فليس من الطبيعي – في خضم هذه الحياة – أن يتذكرك أنت بالتحديد والإنترنت مليء بالطرائف والرسوم المتحركة.
لكي تقوم بسحب هذه الكمية من المعجبين المفقودين، أوصي بشدة بأداة جوجل الأكثر من رائعة .. فيد بيرنر Feedburner والتي توفر لك تغذية عكسية RSS Feed مجانية، فكل ما هو مطلوب منك أن تشترك في هذا الموقع وتأخذ الكود الخاص بالاشتراك وتضعه في العمود الجانبي الخاص بمدونتك، تدعوه فيها إلى الإشتراك بشكل لطيف ومغري، بأن يكون على علم بالتحديثات التي تجري على المدونة سواء بالاشتراك عن طريق الإيميل، أو التغذية .. كلاهما من الطرق الشائعة.
أما إذا كنت تستخدم الوردبريس، فإنه لديك إضافات رائعة للتعامل مع فيد بيرنر Feedburner يمكنك إستخدامها.
بمجرد أن تفعّل هذا الاشتراك، فسيكون كل ما عليك فعله هو زيارة هذا الموقع كل أسابيع قليلة لمراقبة زوارك ومتابعة أدائهم، عددهم، ما هي التدوينات التي يضغطون عليها بكثرة، ومن هم الذي يضغطون بكثرة، وتتعلم كيف يمكنك أن تحسن من أدائك بشكل جيد مع أولئك الزوار عن طريق إثراء محتوى موقعك، وهذا بالطبع يساعدك على التحسن كمدون، وأيضاً على أن تربح الكثير من الزوار عن طريق الفيد بيرنر RSS.
كن حريصاً على حضور واستضافة الأحداث الهامة
على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الإنترنت بالإتصال بالكثير من الجمهور الذي لا تربطه أي علاقة جغرافية ببعضه البعض، فإنه لازال – بشكل ملحوظ – هناك حاجة للمدونين إلى تكبير جمهورهم وزيادة عدد زوارهم، ليس هذا فحسب ولكن أيضاً توسيع دائرة تأثيرهم بين الناس.
وبطبيعة الحال فإن الناس الذين تقابلهم وتتصل بهم في العالم الحقيقي يثرون مدونتك بالكثير من التحليلات والملاحظات، والتي تكون – على الأرجح – صحيحة بنسبة كبيرة، فتتحول هذه المقابلات إلى إضافة مهمة جداً لمدونتك/موقعك. وترجمة هذا تجده في (المدون الضيف) الذي يضيف قلمه في مدونتك، الروابط المنتشرة لك على المواقع المختلفة، تغريدات على تويتر، المشاركات share، المدونات الأخرى، مثله مثل أي تطوير تقوم بعمله لعملك الحقيقي.
وفي شأن الأحداث التي تُعرض وتُعمم أنا مناصر كبير لشركة (لانيرد) Lanyrd خدمة تنظيم أي حدث ترغب في عمله وتربطه بالشبكات الاجتماعية، لترى من بين كل المتابعين لك أيهم سيكون في هذا الحدث حسب التوزيع الجغرافي لهم. وهذا يفيدك بشكل كبير في معرفة أي المقابلات، المؤتمرات، التجمعات التي سيكون من المفضل أن تحضرها، وأيضا من يمكن أن يرافقك في طريقك إلى هناك.
أما أكثر ما أعجبني فهو الإجابة العظيمة لمؤسس Lanyrd على موقع Quora عن أدلة البحث الأخرى الخاصة بإدارة ومتابعة الأحداث الهامة Events للمواقع الأخرى (المنافسة) وهذا ما جعلني أحب هذا الموقع أكثر من غيره.
إستخدم بريدك الإلكتروني في تسويق مدونتك
كمدون أنت على الأرجح ترسل الكثير من الإيميلات إلى الآخرين، الذين يستخدمون الإنترنت ولهم القدرة على مساعدتك ونشر عملك بدون أن تدري. يجب عليك ألا تتجاهل البريد الإلكتروني كوسيلة للترويج لنفسك ولعملك وبالتالي لمدونتك، فحينما تتحدث عن موضوع ما، تعامل مع الأمر ببساطة في أن تستعين بمقال كتبته من قبل من مدونتك وله علاقة بما تتحدث عنه .. أنا عن نفسي استخدم التدوين في الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تُطرح عليّ، فإذا كنت استقبل نفس السؤال أكثر من مرة عن طريق أُناس مختلفين، سأقوم بكل بساطة بإجابة هذا السؤال عن طريق تدوينة/مقال، ثم في المستقبل حينما أُسأل نفس السؤال مرة أخرى، أقوم بإدراج الرابط فقط في الإجابة وأختصر الوقت، وفي نفس الوقت – وهو الأهم – أقوم بالترويج أكثر لمدونتي.
أيضاً لا يجب أن تغفل عن إستخدام توقيع خاص بك في البريد الإلكتروني فتثبِّته وتجعل له شكل خاص يسمح بترويج المدونة أكثر وأكثر. ويمكنني متابعة هذا التوقيع بشكل طريف عن طريق خدمات موقع مثل Bit.ly فأقوم باختصار الرابط، ووضعه في نهاية صفحة بريدي الإلكتروني كتوقيع، ثم أراقب النتائج والإحصائيات من موقع Bit.ly لأعرف كم شخص زار مدونتي عن طريق هذا الرابط. بالطبع لا داعي للمبالغة والقول بأن هذه الطريقة ستجلب الكثير من الزوار، أنا لا أشك في أنها ستجلب عدداً قليلاً، ولكن أيضاً الإمتناع الكامل عنها لن يجلب هذا العدد القليل، فلك أن تقارن بين رقم صغير، ورقم صفر.
إستفت قرائك
تعتبر الإستفتاءات التي يتم عملها عن طريق الإنترنت أفضل وأسهل وأسرع الإستفتاءات، ولا يجب على مسوق لأي شيء – أياً كان – أن يغفل عن هذه النقطة أبداً و لا عن إستغلالها، فالإستفتاءات عن طريق الإنترنت تصنع نوع لا ينفصم من الإرتباط بينك و بين قرائك، كما أنها تخلق لك عناوين ومواضيع جديدة تضعها في مدونتك للمناقشة.
إذا كان لديك موضوع أو مناقشة ما، وترغب في الكشف عن آراء القراء لتكشف وتراقب بعض النقاط المتنازع عليها، أو إن كنت تريد البحث في معتقد معين منتشر عند فئة من الناس، أو تريد أن ترى مقدار إستخدام الناس لشيء معين، أو أي شيء آخر تحتاج إلى الحكم عليه بصورة إحصائية، فلن تجد أداة كالإحصائيات التي تقوم بعملها مع زوار مدونتك.
هناك بعض الأدوات التي تساعدك على هذا على الإنترنت وبعضها مجاني، أو له بعض الإصدارات المجانية التي تسمح لك باستخدامها وتجربتها، فمن الممكن مثلاً أن تجرب أداة مثل SurveyMonkey فلديهم إصدار صغير مجاني، أو PollDaddy كما أن جوجل دوكسGoogle Docs أيضاً لديها أداة للاستفتاءات وهي مجانية أيضاً على الرغم من أني أراها ليست جيدة بشكل كبير، ولكنها تصلح على أي حال.
أضف قيمة خاصة للمقالات ذات الشعبية العالية
في العديد من الشرائح في عالم التدوين، تجد القليل من ما نستطيع أن نطلق عليه (موقع ضخم) حيث تناقش القضايا الضخمة التي ينتج عنها الكثير من المحادثات/التعليقات/الأراء في المواقع والمدونات الأخرى. ربما ترغب يوماً في أن تكون صاحب ذلك الموقع، ولكن ذلك يتطلب شجاعة خاصة .. شجاعة من لديه القدرة على الدخول في حلبة شجار، ولكن إذا توافرت لديك هذه الشجاعة فسيكون لديك فرصة متميزة تعرض فيها وجهة نظرك، وتلفت الإنتباه لك من المواقع الصغيرة والكبيرة، وترجمة هذا عن طريق الإنترنت تساوي العديد من الزوار المهتمين بمحتوى ما تعرض، والذين لا يأتون وحدهم بل يأتون ومعهم جمهورهم الخاص، المحمل بالروابط الخارجية العكسية والمشاركات، وأن ترى العملية تسير في مجراها الطبيعي، وتدخل في معترك اللعب مع الكبار من رواد هذه الصناعة.
وكان لي تجربة خاصة مع هذا الأمر كذلك ..
ففي أحد هذه المواقع – الضخمة ذات الشعبية العالية – عرض أحد رواد التسويق نظريته الخاصة عن تسويق الشركات على الإنترنت، وكنت معترض على آراؤه، وبالطبع إعتراضي ليس هجومياً ولكنه علمي بحت، ليس له غرض أكثر من إثراء المناقشة بالكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعود بالنفع على قطاع عريض من الجمهور. لذلك قمت – في اليوم التالي لإصدار هذه التدوينة – بعمل تدوينة خاصة في مدونتي وقمت بتفنيد هذه الآراء مرفقاً معها العديد من الأرقام والرسوم البيانية التي تثبت كلامي بشكل علمي، وكان عنوانها “أنا لا أتفق مع فلان في أمر كذا وكذا” ووضعت فيها رابط مقالي ليقرأه آلاف الزوار من مدونتي، وقرأها هو كذلك، وقام بالتعليق عليها في تدوينة خاصة نشرها بمدونته، وأرفق معها بعض الرسوم البيانية التي أحضرتها، ولك أن تتخيل مقدار الشعبية الذي حصلت عليه.
فلو أحببت أن أشرح لك الأمر بالأرقام فيكفي أن تعلم أن مدونتي تستقبل يومياً ما يُقارب من 1,000 زائر، ومدونة صاحب هذا الموقع تستقبل يومياً ما يُقارب من 6,000 زائر ويزيد، وفي لحظة واحدة تحوّل هذا الحجم الضخم من الزوار من عنده إليّ ليلقي نظرة على هذا الرجل الذي فنّد آراء كاتبهم المفضَّل بإحصائيات علمية رسمية، وبالطبع لن أتحدث عن حجم الإستفادة، من التعليقات، والمشاركات، والاشتراك في قوائمي البريدية، وشراء منتجاتي وإصداراتي الخاصة، ورفع رانك موقعي أكثر، .. الخ.
جمّع واعرض أفضل ما في الشريحة التي تكتب فيها
هناك حقيقة يجب أن تعلمها .. المدونين والناشرين وأصحاب المواقع في جميع القطاعات المختلفة على الإنترنت على مستوى العالم يحبون أن يتعرضوا لتجربة مقارنتهم مع مواقع أخرى في نفس المجال، ويحبوا أن يروا اسم موقعهم بارزاً في قائمة (أفْضل + رقم). (أفضل 10 مدونات تسويق)، (أقدم 10 مواقع تعليمية)، (أعلى 30 مدونة شخصية على أليكسا) … الخ.
وكذلك يكرهون إذا لم يُدرج اسمهم في هذه القائمة، ويتحول الأمر إلى إفتراض التلاعب والدسائس وجو المؤامرات، وتظهر المناقشات الحادة على صفحات المدونات، كلٌ حسب تفنيده لحجته، ويظهر بوضوح كذلك السلوك التنافسي لشريحة عريضة من المدونين.
ولكن بعيداً عن كل هذا، فإن مثل هذه القوائم تلفت الانتباه بشكل مدهش، فحينما يُصدر الكاتب قائمة (أفضل X) معتمداً على إحصائيات رسمية من مواقع مشهورة – مثل AdAge على سبيل المثال وليس الحصر – فإنه يحصل على الكثير من الاستحسانات والثناء ممن تم إدراج اسمه في هذه القائمة، وكذلك الكثير من التعليقات والتوضيحات ممن ظن أنه ظُلم بعدم إدراجه في هذه القائمة، وهذا كله يعود عليك بالكثير من الزوار المتميزين، ويثري ساحة النقاش، ويرفع برانك مدونتك إلى درجات أعلى.
والآن نأتي إلى مربط الفرس ..
أنا الآن – وبوضوح شديد – أشجع أي شخص يبني قائمة مثل تلك القائمة بنفسه، بشرط أن تكون دقيقة، وصحيحة، وذات شفافية بقدر الإمكان، سيكون مورد عالي الجودة يمكن الرجوع إليه بثقة حينذاك.
قم بعمل مثل هذه القوائم لأي شيء قد يخطر على بالك ويصلح لذلك، مدونات، تغريدات على تويتر، صفحات شخصية على الفيس بوك، مدونات شخصية، شخصيات عامة، مؤتمرات، أي شيء .. أي شيء له علاقة بما تكتب عنه في مدونتك، سيحول منك إلى شخص معروف بهذا الأمر في الفضاء الإفتراضي وسيكفل لك جمهور خاص يبحث عن مثل هذه القوائم ليقرأها ويستفيد، وليضعها في بحثه الشخصي، أو العرض التقديمي الذي يصنعه، أو خطبته .. الخ. هذا غير مقدار الشهرة الذي ستحصل عليه في المجال الذي تكتب فيه.
وأيضاً لا تنس أهم نقطة ..
هؤلاء الناس الذين تم إدراجهم في تلك القائمة التي أعددتها .. إتصل بهم، أعطهم علماً بأنه قد تم إدراجه في قائمة (أفْعَل X)، ليس لترى سعادته فحسب، بل لأنه سيقدر لك هذا وسيتحول الأمر إلى علاقة طيبة تفيدك في عملك، وأيضاً لأنه سيقوم بعمل ترويج لهذه التدوينة – التي تحوي قائمة بها اسمه واسم موقعه – بصورة مجانية، وسيخبر زواره مفتخراً بهذا الأمر، وسيحول لك – وهو راض وسعيد – كل الزوار الذين يأتون إلى مدونته، ليروا هذه القائمة عندك، وليزيد عدد زوارك بالتالي.
أربط ملفاتك على المفضلات الإجتماعية بمدونتك
الكثير منكم – إن لم يكن جميعكم – لديه الآن حسابات على شبكات اجتماعية على الإنترنت مثل اليوتيوب Youtube و Slideshare و DeviantArt والكثير من الإشتراكات على مواقع مختلفة من الـ Web 1.0. وحتما قمت بعمل تحميل للكثير من المحتويات الخاصة بك على مواقع مثل فيس بوك Facebook وفليكر Flickr وبيكاسا Picasa أو حتى على موقع مقصور على فئة معين مثل Prezi .. أياً كان الموقع الذي وضعت عليه ما يخصك، أربطه بمدونتك.
ضع رابط إشتراكك في هذه المواقع على جميع صفحات موقعك بصورة واضحة، فهذا له تأثير لن تعرفه إلا بعد أن تجربه.
في أي خدمة/سلعة تُعرض، يجب على التفاعل المتبادل أن يأخذ موقعه في هذه الخدمة، هناك من الناس من يهتمون بمعرفة من أنت وماذا تعرض، وإذا راق له ما تعرض، فربما قام بعمل مشاركة له مع الآخرين، أو أن تكسب أنت زوار يحملون لك الولاء، فيأتون إلى مدونتك بصورة منتظمة ليروا ماذا تعرض، وربما تربح الإثنين.
لحظة .. لا تضع رابط ملفك فحسب .. اجعل هذا الأمر تفاعلي بصورة متبادلة ..
بمعنى أنه حينما ترفع ملف على اليوتيوب لا تكتفي بعرضه فحسب وتركه كما هو، ولكن ضع رابط مدونتك في بداية الفيديو وفي نهايته، وفي ملفك الشخصي على اليوتيوب، وفي وصف الملف. إذا قمت بعمل صورة من تصميمك على أحد مواقع الصور، قم بكتابة عنوان موقعك كإمضاء، أو كعلامة مائية، هذا بالإضافة إلى وضعه في الملف الخاص بك بالطبع، حتى يجدك الأشخاص المهتمون بما تقدم.
أما إذا كان لديك مشكلة في إيجاد وتحديث كل هذه الملفات على المواقع المختلفة (أو معرفة أين قد ترغب في إنشاء/المشاركة في بعض المواقع الجديدة) فإن KnowEm أداة رائعة لاكتشاف ملفاتك الشخصية على هذه المواقع عن طريق البحث بالاسم المستعار الذي تستخدمه فيها، وإرشادك إلى إضافة ملفك إلى بعض المواقع التي لم تكن قد اشتركت بها بالفعل .. قم بفتح هذا الموقع الرائع وضع اسمك المستعار في مربع البحث واضغط بحث، لتنبهر بالنتائج كما انبهرت أنا، بل إنك ستكتشف أنك كنت مشترك في مواقع شهيرة ونسيتها بالفعل.
أيضاً أوصيك بالاستفادة من بروتوكول Google’s relatively new protocol for rel=author الخاص بجوجل. سر قوة هذه الأداة في أنها تساعد المدونين على بناء جمهور كبير من الزوار لكسب ثقة جوجل، وبالتالي كسب المزيد من الزوار عن طريق نتائج البحث في محرك بحث جوجل، وتعليه سمعتك ككاتب حينما يتم ربط ملفك بما تكتب في نتائج البحث .. ستكوه هذه أداة رائعة لجلب الكثير من الزوار لك من محركات البحث، وأيضاً لصنع شهرة خاصة لك من الصعب نسيانها.
إكتشف الروابط الخارجية لمنافسيك
إذا كانت المدونات الأخرى في نفس مجالك قد سبقتك في أخذ توصيات مرجعية لها من المواقع المختلفة عبر الإنترنت، فإن الفرصة مازالت متاحة لك أنت أيضاً. بإجراء بحث شامل عن الروابط المرجعية لمنافسيك، ستتمكن من معرفة أين تضع قدمك بالضبط، وأيضاً لا تنس أن تراقب المحتوى الذي يعرضونه/يكتبونه وكان أداؤه جيداً، لتعرف ما هي الإستراتيجات التي قاموا بعملها في تسويق مواقعهم، لتقوم بعمل المثل .. لتكتشف هذه الروابط المرجعية تحتاج إلى أداة معينة.
موقع OpenSiteExplorer هو المفضل لديّ لعمل هذه المهمة، وهو مجاني، يمكنك أن تقوم بعمل اشتراك عليه الآن، ورؤيه عدد يصل إلى 1000 رابط مرجعي لمنافسيك تكتشف منهم كيف يسوقون نفسهم عبر الإنترنت.
هناك أيضاً أدوات أخرى جيدة في البحث مثل Blekko و Majestic و Ahrefs وأيضاً هناك موقع آخر جديد نسبياً يقدم هذه الخدمة إسمهSearchMetrics.
الحصول على الروابط المرجعية لمنافسيك شيء رائع، فعن طريقه يمكنك معرفة كيف نالوا هذه الدرجة في محركات البحث، ولكن هذا ليس كافياً .. ستجد المئات من الروابط والمواقع التي تحتاج إلى تحليل وتصنيف لمعرفة أيهم أفضل للمشاركة، وهذا بالطبع يعود إليك وإلى الإستراتيجية التي ستتبعها. ربما سيجعلك ذلك تجد فرص للعثور على الكثير من المدون الضيف الذي يكتب في مدونتك والعكس، والكثير من الفرص الأخرى التي تسمح لك بالوصول.
ولكن بصورة أساسية لو واظبت على التدريب على إنشاء شخصية متميزة لموقعك، وصناعة سمعة طيبة في المجال الذي تكتب فيه، ستجد أن قدرتك على صناعة هذا الأمر لك ستزداد مع مرور الوقت.
أخيراً، لا يسعني سوى أن أقول، إياك أن تيأس .. إياك أن تُقلع عما تقوم به .. التزم بجدولك .. تذكر أن كل شخص منا لديه كم من المعلومات مما يحب أن يُسقيه للآخرين، وليس مطلوباً منك أكثر من أن تسكب هذه المعلومات على الورق، في شكل تدوينات منتظمة، تتحول في حياتك إلى عادة مهمة ثابتة لا تتغير، والتي ستحول مدونتك في نهاية المطاف إلى شيء جدير بالملاحظة.
حظاَ سعيداَ لكل المدونين وكل من قرأ هذه التدوينة ..
ملاحظة: لك مطلق الحرية في نسخ ونقل هذا المحتوى، ولكن من فضلك ضع رابط عكسي له في موقعك لأنك أخذته من هنا، ولك مني خالص الشكر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
=a= =b= =c= =d= =e= =f= =g= =h= =j= =k= =l= =m= =n= =o= =p= =q= =w= =x= =y= =z=